| الحرية والمشاركة وحق الاطلاع | | نجيب صعب
تموز/آب 2004
أزمة البيئة في عالمنا العربي هي انعكاس لأزمة سياسية واجتماعية واقتصادية. وما قلناه في دراسة عن لبنان من أن مشاكله البيئية هي في الواقع امتداد لمشاكل السياسة والنظام، أكده الدكتور محمود عبدالرحيم، المدير الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في وصفه لوضع البيئة العربي عموماً. ففي حوار مع ''البيئة والتنمية'' في مناسبة انتهاء ولايته في الأمم المتحدة، أرجع عبدالرحيم سبب العجز عن القيام بعمل بيئي جدي على مستوى المؤسسات الاقليمية الى الشلل الذي تعانيه جامعة الدول العربية، والأزمات السياسية والأمنية في المنطقة. | ...المزيد | |
|
|
| هل يتحول العرب من مصدّرين إلى شركاء في تكنولوجيا الطاقة؟ | | نجيب صعب
حزيران 2004
ينعقد مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) في بيروت على خلفية ارتفاع في الأسعار، يعتبر البعض أنه تجاوز الحدود المعقولة، فيما يرى فيه آخرون تعبيراً عن القيمة الفعلية لهذه السلعة الحيوية. وإن مقارنة حركة أسعار النفط منذ خمسين سنة مع مؤشرات التضخم العالمية، تُظهر أنّ السعر الحقيقي للبرميل اليوم كان يجب أن يتجاوز المئة دولار، لو تركت الحرية لعوامل السوق أن تأخذ مجراها الطبيعي. غير أن وجود الدول المصدرة ومعظم الاحتياطي في العالم النامي، دفع الدول الصناعية إلى التحكّم بالاسعار على مدى عقود | ...المزيد | |
|
|
| اليورانيوم بعد سنة: المخفي أعظم | | نجيب صعب
أيار 2004
هل سيؤدي ظهور أعراض التلوث الاشعاعي على أربعة جنود أميركيين خدموا في العراق إلى فتح ملف اليورانيوم المستنفد جدياً؟
ما يحصل حالياً يعيد الى الذاكرة أحداث عام 2001، حين دفع ارتفاع حالات الاصابة بسرطان الدم بين الجنود الايطاليين العائدين من المعارك في كوسوفو، الى تحقيقات ربطت بين الأعراض القاتلة والتسمم الاشعاعي من غبار اليورانيوم المستنفد، الذي استخدمت قذائفه في حرب البلقان. ومع أن البرلمان الأوروبي دعا في بداية عام 2003 الى وقف كامل لاستعمال اليورانيوم المستنفد، الا أن القوات البريطانية استخدمته، إلى جانب القوات الأميركية، في حرب العراق الأخيرة.
| ...المزيد | |
|
|
| البيئة بين المحلي والعالمي | | نجيب صعب
نيسان 2004
صفة ''الدولي'' أصبحت تعطى لكثير من المؤتمرات والمناسبات البيئية التي تُنظَّم في منطقتنا. ولا شك أن الانتماء إلى المجتمع الدولي جيد، لأنه من المفيد دائماً تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين، خاصة في قضايا البيئة الكبرى التي لا يمكن حلها بغير التعاون بين الدول.
لكننا نلاحظ شيئاً من الاستسهال في إسباغ صفة ''دولي'' على أي مناسبة، واستخدام هذه الصفة كذريعة لتجنب الخوض في المسائل المحلية المهمة. كما أنه لا يكفي أن يتكلم المشاركون بلغة انكليزية، معظمهم لا يتقنها، ليكون الاجتماع ''دولياً''. ومن الطرائف ان إحدى الهيئات في المنطقة دعت إلى مؤتمر لبحث قضية المياه، كان بين حضوره مدير التسويق في شركة أوروبية جاء ليبيع منتجات شركته. فجاء رئيس الهيئة الداعية ليعلن معتزاً: ''لقد انطلقنا الى العالمية''.
| ...المزيد | |
|
|
|
|