| وحش الجهل يفترس الطبيعة | | نجيب صعب
أيلول 2003
"الطريق أ - 59 تنسى الحرذون".
"البحث مستمر عن وحش المطيلب".
عنوانان صحافيان ظهرا في اليوم نفسه الشهر الماضي. العنوان الأول في جريدة "برابانت داخ بلاد" الهولندية، لتحقيق يعرض مشروع تحوير وتوسعة في طريق رئيسية، لم يلحظ واضعوه إقامة نفق خاص بنوع من الزواحف يعرف باسم "الحرذون ذي العرف". فالجزء الجديد من الطريق يقطع منطقة يعيش فيها هذا الحرذون، مما يعرضه لخطر الدهس بالسيارات إذا عبر من جهة إلى أخرى. في اليوم الاسبوع التالي تقرر إنشاء عشرة أنفاق، حفاظاً على الحرذون.
| ...المزيد | |
|
|
| بالعلم نبني أوطاناً تستحق أن ندافع عنها | | نجيب صعب
تموز/آب 2003
لن يتمكن العالم العربي من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ما دام قاصراً في العلم والتكنولوجيا. وستبقى برامج الدول العربية الانمائية مجرد اسعافات أولية، قد توفر مقومات العيش يوماً بيوم، لكنها تعجز عن رفع نوعية حياة المجتمعات العربية في المدى الطويل. | ...المزيد | |
|
|
| الاستعمار البيئي المؤبد | | نجيب صعب
أيار 2003
لم يحن الوقت بعد لكتابة التاريخ البيئي لحروب العراق. غير أنه حين نضيف مئات الأطنان من قذائف اليورانيوم المستنفد التي تم القاؤها في الحرب الأخيرة، الى 300 طن ألقيت خلال حرب 1991، يتبيّن أن أرض العراق أصبحت أكبر مكب في العالم للنفايات المشعة.
وإذا كان لتدمير البنى التحتية والخدمات أكبر أثر مباشر على تدهور البيئة في المدى القصير، من خلال تعطيل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وتلويث الهواء والتراب والبحار والأنهار، تبقى المواد المشعة والأسلحة الكيميائية والبيولوجية الخطر الأكبر. فهذه تحمل مضاعفات بعيدة الأثر، قد تستمر آلاف السنين.
| ...المزيد | |
|
|
| إجماع في الحرب وتفرّد في البيئة | | نجيب صعب
نيسان 2003
هذه المرة لن نكون بحاجة الى مجلس الأمن وتقارير المفتشين لكشف أسلحة التدمير البيئي الشامل المستخدمة في حرب العراق. فقد تم الاعلان عنها بوضوح في تقارير نشرتها وسائل الاعلام قبل أن تفتح أبواب الجحيم.
"أم القنابل"، أحد أسلحة الدمار الشامل هذه، تم اختبارها لأول مرة على حقل رماية في ولاية فلوريدا الأميركية بداية شهر آذار/مارس. وزنها عشرة آلاف كيلوغرام، وهي تزيد في قوتها التدميرية بنسبة 40 في المئة عن أقوى قنبلة تقليدية. أما تجربتها الفعلية على البشر والحجر والطبيعة، فتُركت للعراق، حيث صرح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز أن "كل الأسلحة في الترسانة أو في أي مرحلة من مراحل التطوير يمكن أن يستخدم". لقد حان الوقت لتجربة أسلحة الدمار الجديدة!
| ...المزيد | |
|
|
|
|