| زرَعَ الصحراء ليستأنس البشر | | نجيب صعب
كانون الأول 2004
بغياب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تخسر البيئة العربية وجهاً مشرقاً كان يشكل علامة فارقة في نظرته الثاقبة الى العلاقة بين البيئة والتنمية. كان حب الطبيعة عنده شغفاً فطرياً. وقد خبرتُ هذا شخصياً في مقابلة مع سمو الشيخ زايد في تشرين الأول (أكتوبر) 1997، تحدث فيها على مدى ساعتين بعفوية وعمق عن فلسفته في الطبيعة والبيئة والتراث والتنمية والتطور، متمنياً لو يصبح الاهتمام بالطبيعة باباً الى التعاون العربي. | ...المزيد | |
|
|
| البيئة العربية أسيرة السيناريوهات والمبادرات | | نجيب صعب
تشرين الثاني 2004
كنا في المنامة مع مجموعة من الخبراء لبحث المساهمة العربية في تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع (جيوـ4 ) الذي يحضّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة لاصداره سنة 2007. فلاحظنا أن التقرير الثالث، الذي صدر عام ،2002 احتوى على أربعة سيناريوهات كانت نتائجها جميعاً كارثية على العالم العربي. وحاولنا اقتراح أسس لاتجاه إيجابي، يضع المنطقة العربية على الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية قابلة للاستمرار. | ...المزيد | |
|
|
| الهيدروجين بين كارلوس غصن والصين | | نجيب صعب
تشرين الأول 2004
فـي حديث الى الفضائية اللبنانية مؤخراً، قال رئيس شركة ''نيسان'' كارلوس غصن انه اذا لم يستخدم ابنه سيارة تعمل على الهيدروجين سنة ،2015 فسوف يقود سيارة الهيدروجين بالتأكيد سنة 2020.
كارلوس غصن يتوقع، اذاً، أن تصبح سيارة الهيدروجين أمراً واقعاً على طرقات العالم خلال 15 سنة. ويكتسب هذا الكلام مصداقية مضاعفة حين يأتي من هذا الرجل اللبناني ـ البرازيلي ـ الفرنسي، الذي حقق ما يشبه المعجزة حين تربّع على عرش ''نيسان'' اليابانية، آتياً من ''رينو'' الفرنسية، محوّلاً إياها من شركة مترهلة الى واحدة من أنجح صانعي السيارات في العالم.
| ...المزيد | |
|
|
| شريعة الغاب وحكم القانون | | نجيب صعب
أيلول 2004
حملت الصحف حول العالم مؤخراً، بما فيها صحف عربية، اعلاناً تحذيرياً أخاف كثيرين من القراء، مع ان معظمهم لم يفهم المقصود منه. جاء في الاعلان ما حرفيته: ''اذا كنت قد تعرضتَ للأسبستوس أو منتجات تحتوي على الأسبستوس صُنعت أو وُزّعت أو بيعت أو امتُلكت من قبل شركة فدرال موغول... التي هي قيد إجراءات اعادة التنظيم والافلاس في الولايات المتحدة وبريطانيا، فقد يكون لك حق المشاركة في تلك الاجراءات".
النص يشرح أن الشركة، المصنّعة لمادة الأسبستوس (الأميانت)، التمست من المحاكم الأميركية والبريطانية الموافقة على طلبها إنشاء صندوق تعويضات للمتضررين المحتملين من منتوجاتها. ويطلب الاعلان من أي شخص، في أي مكان في العالم، لديه ادعاء ضد الشركة ''يتعلق بالتعرض للاسبستوس أو منتجات تحتوي عليه مصنّعة من قبل الشركة أو وكلائها، التصويت لقبول خطة التعويض أو رفضها''. ويحدد الاعلان كيفية الحصول على التفاصيل والتصويت ''قبل انعقاد جلسة المحكمة لاتخاذ القرار في 9 كانون الأول (ديسمبر) 2004". | ...المزيد | |
|
|
|
|