| آل غور والحقيقة المزعجة | | نجيب صعب
تشرين الثاني 2007
أرفق البيت الأبيض تهنئته لآل غور بحصوله على جائزة نوبل للسلام بالتأكيد على أن ادارة الرئيس جورج بوش لن تعدّل سياستها بشأن تغير المناخ. لكن بوش نفسه كان قد أعلن قبل أسبوع قبول ادارته بنتائج التقرير الرابع للهيئة الدولية حول تغير المناخ، الذي أكد باجماع علمي أن النشاطات الانسانية هي السبب الرئيسي وراء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم. وهذا كان الاعتراف العلني الأول من الادارة الأميركية أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من الصناعة ووسائل النقل وتوليد الكهرباء هي المسبب الأول لتغير المناخ، لا العوامل الطبيعية. وإذا كانت هذه الحقيقة أصبحت من المسلّمات لدى معظم العلماء خلال السنوات العشر الأخيرة، إلا أنها كانت موضع الخلاف الأساسي مع الادارة الأميركية حول الموضوع. وكان كبير المستشارين العلميين لهذه الادارة قد سبق الرئيس بوش بالاقرار، خلال صيف 2007، أن المناخ فعلاً يتغير والسبب يعود الى النشاطات البشرية. | ...المزيد | |
|
|
| البيئة في مهبّ البرامج الرئاسية | | نجيب صعب
تشرين الأول 2007
قد يكون لون البشرة وفئة الدم والوزن وطول القامة عوامل أكثر أهمية في اختيار رئيس للجمهورية اللبنانية من البرنامج البيئي للمرشح. لكن على رغم ذلك، فقد خصص جميع الذين أعلنوا ترشحهم فقرات عن البيئة في برامجهم. وفي حين اقتصر موضوع البيئة عند البعض على جمال الطبيعة وفولكلور "مرقد العنزة"، فقد عرض البعض الآخر أفكاراً متطورة ربطت البيئة بالاقتصاد وادارة الموارد والمفهوم الأوسع للتنمية المستدامة. هذا التوجه يعكس نقلة نوعية في الحياة السياسية، ليس في لبنان فقط بل في المنطقة العربية عامة، حيث لم يكن للبيئة من قبل أي مكان في عملية التنافس الديموقراطي، إذا وُجد أصلاً | ...المزيد | |
|
|
| المسؤولية البيئية قبل مغفرة الخطايا | | نجيب صعب
أيلول 2007
جواباً على احتجاجات حول التلوث من المصانع، في حوار مفتوح جمع وزير بيئة عربياً مع مواطنين متضررين، استعان السيد الوزير بـ''التنمية المستدامة'' لتبرير ضرورة استمرار التلويث. ''على القرى المنكوبة أن تتحمل التلوث من مصنع الفوسفات''، قال سيادته، ''لأن اغلاقه يضرب التنمية''، وهذا، برأيه، ''خدمة للامبريالية''. وشرح أن حماية البيئة أصبحت من الماضي، لأن مفهوم ''التنمية المستدامة'' حلّ مكانها، ''وهو يمنع ضرب التنمية الاقتصادية لأسباب بيئية مطلقة''. | ...المزيد | |
|
|
| تمتعوا بالشواطئ... واحلموا | | نجيب صعب
تموز/آب 2007
حين نشرت مجلة ''البيئة والتنمية'' في صيف 2005 تحقيقاً عن مستويات التلوث على الشاطئ اللبناني، كنا ننتظر أن يبادر المسؤولون إلى اتخاذ اجراءات فورية، أقلها منع السباحة في المواقع التي تشكل خطراً على الصحة العامة، تمهيداً لعلاج المسببات. غير أننا فوجئنا بافتتاح رسمي لستة مسابح شعبية صيف 2005، أربعة منها تقع على بعض أكثر الشواطئ تلوثاً، عدا عن منتجعات خاصة ''فخمة'' لم تنبه روادها من التلوث على الشواطئ المحاذية لها. | ...المزيد | |
|
|
|
|