| تغير المناخ: من النيات الى الأفعال | | نجيب صعب
حزيران 2009
الاعلان العربي حول تغيّر المناخ، الذي أصدره وزراء البيئة العرب نهاية عام 2007، وضع للمرة الأولى الاصبع العربي الرسمي على الجرح المناخي، لكنه لم يتحول بعد إلى خطة عمل ذات أهداف محددة.
لقد تبنى الاعلان ما توصلت إليه اللجنة الحكومية الدولية المشتركة لتغيّر المناخ من إجماع علمي حول ارتفاع درجات الحرارة بسبب النشاطات الانسانية، خاصة انبعاثات الوقود الاحفوري. كما أقر أن المنطقة العربية، الواقعة في نطاق المناطق الجافة والقاحلة والتي تمتد على عشرات آلاف الكيلومترات من السواحل، ستكون من الأكثر تعرضاً للتأثيرات المحتملة، بما فيها ارتفاع البحار وازدياد حدة الجفاف والتصحر وشح الموارد المائية وزيادة ملوحة المياه الجوفية وانتشار الأمراض والأوبئة.
| ...المزيد | |
|
|
| سياسات الطاقة وكوابيس المستشارين | | نجيب صعب
أيار 2009
الطاقة البديلة كابوس. فاجأني هذا التصريح المنسوب إلى وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، وقد جاء في عناوين عشرات المقالات والتعليقات في الصحف وعلى شبكة الانترنت. فهذا التوجه يتناقض مع ما سمعناه في كلمة الوزير إلى مؤتمر المنتدى العربي للبيئة والتنمية في المنامة، حين دعا إلى كفاءة استخدام الطاقة، لأن هدرها هو هدر للثروة الوطنية وسبب للتلوث. كما يتناقض مع ما نشرناه للوزير النعيمي مؤخراً في ''البيئة والتنمية''، حيث أكد على ضرورة الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة والبديلة، خاصة الشمسية. | ...المزيد | |
|
|
| البيئة في الانتخابات اللبنانية | | نجيب صعب
نيسان 2009
هل تكون الانتخابات النيابية في لبنان بداية جدية لوضع البيئة على جدول الأعمال السياسي؟
رئيس الحكومة فؤاد السنيورة افتتح الحديث عن الموضوع في كلمته خلال تقديم تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية في بيروت أوائل الشهر الماضي. فهو اعتبر أن ما أورده التقرير من أرقام وحقائق عن التدهور البيئي يمثل ''صفعة على وجوهنا جميعاً، علنا نستيقظ على ما أحدثناه من ضرر في بيئتنا وما تأخرنا في معالجته على مدى سنوات''. وإذ أشار إلى أن النقاشات والنزاعات على مكاسب لصالح مواقع زائلة لا توقف حاجة الناس إلى الهواء والمياه والغذاء والتمتع بموارد الطبيعة، أكد على ضرورة الاسراع في ادخال باب خاص يمثل الكلفة البيئية في حسابات الموازنة العامة، في لبنان وجميع الدول العربية. | ...المزيد | |
|
|
| تغيّر المناخ: من يدفع ثمن العشاء؟ | | نجيب صعب
آذار 2009
''إذا لم يتم اتخاذ اجراءات حاسمة فوراً، سيتسارع الاحترار العالمي خلال القرن 21 بوتيرة تسبب ضرراً بيئياً يفوق كل التوقعات السابقة''. هذا التحذير جاء من العالم الأميركي كريس فيلد، العضو البارز في الهيئة الحكومية المشتركة لتغير المناخ، قبل يومين من انعقاد المنتدى البيئي الوزاري العالمي في نيروبي الشهر الماضي. وأكد فيلد أن الدلائل العلمية الثابتة التي ظهرت عقب صدور التقرير الرابع للهيئة عام 2007 تثبت أن الوضع أسوأ كثيراً مما جاء في التقرير. وكان التقرير قد توقع ارتفاع الحرارة بين 1,1 و6,4 درجات مئوية بحلول سنة 2100. كريس فيلد أكد أن الانبعاثات ازدادت بين 2000 و2007 بمعدلات فاقت التوقعات، خاصة بسبب الارتفاع الكبير في انتاج الطاقة في الدول النامية، ولا سيما الهند والصين، التي تعتمد في معظمها على الفحم الحجري. | ...المزيد | |
|
|
|
|