| المبادرات الطموحة لا تستجدي شرعية المؤسسات | | نجيب صعب
كانون الأول 2008
- عالم فيزياء اسكوتلندي شاب طوّر طريقة ثورية للتنبؤ بثورات البراكين، وذلك باستخدام مروحية صغيرة بدون طيار يمكن التحكم بها عن بعد، مزودة بأجهزة استشعار وحاسب آلي، ولا يتجاوز وزنها ثمانية كيلوغرامات. فقياس الغازات المنبعثة من فوهات البراكين يوفر معلومات حيوية عن أي نشاط بركاني محتمل، وهذا يعطي إنذاراً مبكراً قد ينقذ حياة آلاف البشر. أما الناشط في العمل الانساني أندرو موير، فقد استثمر إمكانات الطبيعة لمساعدة أبناء ضحايا مرض ''الايدز'' في بلده جنوب افريقيا، حيث يوجد أكثر من مليون يتيم توفي أحد والديه بالمرض القاتل. فهو أطلق برنامجاً لتدريب الأيتام على مهن في السياحة البيئية، من مراقبة الطيور والحيوانات البرية إلى ارشاد السيّاح وحراسة الغابات وادارة المواقع الطبيعية. وهكذا استطاع الجمع بين إنقاذ آلاف الايتام من الفقر والحفاظ على البيئة في آن معاً. | ...المزيد | |
|
|
| الخروج على كيوتو لم ينقذ الاقتصاد الأميركي | | نجيب صعب
تشرين الثاني 2008
عندما أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش قبل ثمانية أعوام انسحاب بلده من بروتوكول كيوتو للحد من تغيّر المناخ، كانت الحجة حماية الاقتصاد الأميركي من الانهيار. فالقيود التي يفرضها كيوتو لخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، من النشاطات الصناعية ووسائل النقل وتوليد الطاقة، شكلت في رأي الادارة الأميركية عائقاً أمام التطوّر الاقتصادي. | ...المزيد | |
|
|
| المؤشرات ما زالت تطـارد البيئة العربية | | نجيب صعب
تشرين الاول 2008
حين أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) مؤشر الاستدامة البيئية عام 2002، كتبنا في ''البيئة والتنمية'' افتتاحية بعنوان ''البيئة العربية ترسب في امتحان دافوس''. فقد أعطى التقرير الدول العربية أدنى الدرجات. وحين صدر مؤشر الاستدامة البيئية لعام 2005، كتب الدكتور عصام الحناوي مقاله الشهير ''المؤشرات تطارد البيئة العربية''. ولا داعي للاستفاضة في الشرح، فالمقال يُقرأ من عنوانه. | ...المزيد | |
|
|
| بؤس البحث العلمي في العالم العربي | | نجيب صعب
أيلول 2008
كثيرة هي الاحتجاجات التي نقرأها، ونشارك في كتابتها أحياناً، على ضعف الميزانيات المخصصة للبحث العلمي في العالم العربي. هذا صحيح بلا شك، إذ إن هذه الميزانيات لا تتجاوز 0,2 في المئة من الدخل القومي، في حين تصل في الدول المتقدمة إلى 4 في المئة، أي عشرين ضعفاً. ولكن هل تنحصر المسؤولية في تقصير الحكومات والمؤسسات الرسمية؟ | ...المزيد | |
|
|
|
|