| مبادرة أبوظبي للمعلومات البيئية
إنطلاقة عربية لبرنامج عالمي
| | نجيب صعب
حزيران 2002
ليس غريباً على الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن يكون وراء مبادرة أبوظبي العالمية لجمع المعلومات البيئية، التي أطلقها كرد على تصنيف الامارات العربية المتحدة في الدرجة ما قبل الأخيرة لمؤشر الاستدامة البيئية العالمي. فهذا الموقف الحضاري يليق بتراث رئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل التنمية المتوازنة المتناغمة مع محدوديات الطبيعة أساساً لتحديث الامارات ورفع شأن الانسان فيها. | ...المزيد | |
|
|
| محكمة الاجرام الدولية … البيئية | | نجيب صعب
أيار 2002
مرة أخرى، تقف الولايات المتحدة ضد كل العالم، فترفض القبول بمحكمة الاجرام الدولية التي صادقت دول الشرق والغرب الشهر الماضي على انشائها. فقد عارضت أميركا هذه المحكمة وأعلنت منع مواطنيها من التعاون معها، وما لبث وزير العدل الاسرائيلي أن أعلن تقديره للموقف الأميركي، وكأنه اعتراف بالخوف من العدالة الدولية ضد الاجرام العنصري لدولته. كم هو شبيه هذا التفرد ضد محكمة الاجرام الدولية بالموقف الأميركي من اتفاقية تغير المناخ، قبل سنة ونصف، حين استغلت أميركا جبروتها العسكري والاقتصادي للتملص من قيود حماية البيئة وفرض شروط أحادية على العالم. لقد ثبتت أميركا موقعها كقوة بيئية غاشمة على المستوى الدولي، حين نسفت بروتوكول كيوتو واختارت سياسة النمو الاقتصادي السريع والرخيص داخلياً، على حساب العالم كله. | ...المزيد | |
|
|
| ثقب الأوزون ومسلخ الدجاج | | نجيب صعب
نيسان 2002
من المفيد أن ينتشر الكلام عن مواضيع البيئة في الصحافة وبين الجمهور والسياسيين. غير أنه لا يجوز ان تصبح الأحاديث حول عناوين مثل ثقب الاوزون وتغير المناخ غطاء للتستر عن مشاكل خطيرة في حياتنا اليومية، قد تبدو للبعض تافهة ومحلية تجاه ما أصبح يصنَّف في خانة الشؤون البيئية الدولية. كما انه من غير المقبول أن نتغاضى عن المشكلة ما لم تصل الى عتبة دارنا. | ...المزيد | |
|
|
| البيئة العربية ترسب في امتحان دافوس | | نجيب صعب
أيار 2002
الدول العربية جاءت في أسفل قائمة المؤشر البيئي، الذي قُدِّم الى منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في دورته السنوية الأخيرة في نيويورك. فبين 142 دولة شملها المؤشر، حلت دولتان عربيتان في المرتبتين 141 و142، وجاءت عشر دول عربية في مراتب تجاوزت المئة، بينما استطاعت ثلاث دول عربية فقط احتلال مراتب تقع في النصف الأول من المؤشر، أي أقل من سبعين. وللذين قد يتهمون التقرير بالتحيّز ضد العرب، انطلاقاً من "عقدة اضطهاد" مزمنة أخذت تنسحب مؤخراً على البيئة أيضاً، نشير الى أن بريطانيا جاءت في المرتبة 99، أي أسوأ من غينيا وتشاد وفيتنام. وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة 51، أي أسوأ من زيمبابوي وكوبا. علماً أن معظم الباحثين معدّي التقرير هم أميركيون وبريطانيون، وتقف وراءه اثنتان من أعرق الجامعات الأميركية: مركز جامعة يال للقانون والسياسات البيئية، ومركز علوم الأرض العالمي في جامعة كولومبيا. | ...المزيد | |
|
|
|
|