| البيئة العربية ترسب في امتحان دافوس | | نجيب صعب
أيار 2002
الدول العربية جاءت في أسفل قائمة المؤشر البيئي، الذي قُدِّم الى منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في دورته السنوية الأخيرة في نيويورك. فبين 142 دولة شملها المؤشر، حلت دولتان عربيتان في المرتبتين 141 و142، وجاءت عشر دول عربية في مراتب تجاوزت المئة، بينما استطاعت ثلاث دول عربية فقط احتلال مراتب تقع في النصف الأول من المؤشر، أي أقل من سبعين. وللذين قد يتهمون التقرير بالتحيّز ضد العرب، انطلاقاً من "عقدة اضطهاد" مزمنة أخذت تنسحب مؤخراً على البيئة أيضاً، نشير الى أن بريطانيا جاءت في المرتبة 99، أي أسوأ من غينيا وتشاد وفيتنام. وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة 51، أي أسوأ من زيمبابوي وكوبا. علماً أن معظم الباحثين معدّي التقرير هم أميركيون وبريطانيون، وتقف وراءه اثنتان من أعرق الجامعات الأميركية: مركز جامعة يال للقانون والسياسات البيئية، ومركز علوم الأرض العالمي في جامعة كولومبيا. | ...المزيد | |
|
|
| البرامج الدولية: من المستفيد؟ | | نجيب صعب
شباط 2002
أصبحت البرامج ذات التمويل الدولي العمود الفقري لعمل وزارات البيئة في الدول النامية. وتأتي هذه البرامج عبر منظمات الأمم المتحدة وسكرتاريات المعاهدات الدولية، كما تأتي من هيئات الاتحاد الاوروبي وصناديق التنمية في الدول الصناعية. وفي العالم العربي مبادرات كثيرة في هذا الاطار، منها ما يرتبط بالأوزون وتغيّر المناخ والبحار وموارد المياه والتنوع البيولوجي، عن طريق مرفق البيئة العالمي في الأمم المتحدة، ومنها ما يعنى بالتنظيمات والقوانين ومعالجة النفايات وحماية الموارد المشتركة، ضمن برامج التعاون الاوروبي المتوسطي، اضافة الى برامج مساعدات ثنائية تتولاها دول في طليعتها الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وهولندا. | ...المزيد | |
|
|
| الطاقة المتجددة ليست نقيض النفط | | نجيب صعب
كانون الثاني 2002
الحديث عن مصادر متجددة للطاقة يتخذ أحياناً كثيرة صيغة اللؤم ضد العرب. ولم نقرأ سابقاً عبارة أكثر وضوحاً مما كتبته مجلة "فورتشن" الاميركية مؤخراً، في سياق تحقيق عن بدائل النفط، إذ قالت: "إن خلايا الوقود التي تعمل بالهيدروجين ستسمح لنا بإرسال قبلة الوداع الى شيوخ النفط". | ...المزيد | |
|
|
| وعود بيئية لم تتحقق | | نجيب صعب
كانون الأول 2001
لو أنّ كلام الحكومات يحلّ مشاكل البيئة، لكان وضع البيئة اليوم بألف خير. لكن إذا تأملنا حالة البيئة اللبنانية بعد سنة من عمر الحكومة التي وعدت بسياسة بيئية عصرية، لما وجدنا غير الخيبة. وقد لا يكون وضع البيئة اليوم أسوأ مما كان عليه سابقاً، لكنه سيء جداً اذا قيس بمستوى الآمال التي علّقها الناس على البيان الوزاري | ...المزيد | |
|
|
|
|