| قانون رادع ومؤسسات فاعلة ووعي | | نجيب صعب
أيار 2006
ليس غريباً أن يضع الجمهور مسؤولية تدهور الوضع البيئي على مؤسسات حماية البيئة، فيعتبرها مقصّرة في عملها. لكن ما يدعو إلى الدهشة حقاً أن يعتبر الناس عدم الالتزام بالتشريعات البيئية السبب الرئيسي للتدهور، يتبعه تقصير هيئات البيئة الرسمية، ويليهما مباشرة ضعف برامج التوعية البيئية | ...المزيد | |
|
|
| حوار الطرشان على خطوط التوتر العالي | | نجيب صعب
نيسان 2006
حوار الطرشان هو الوصف الوحيد الذي يمكن إطلاقه على كثير من النقاشات البيئية، التي غالباً ما تختلط فيها السياسة بالهواية والمصالح. لم يغب عن تفكيري ''حوار الطرشان'' خلال الأسبوعين الأخيرين، وأنا أستمع يومياً إلى آراء نوّاب ووزراء وأساتذة جامعيين ومواطنين حول خطوط التوتر العالي الكهربائية التي يجري العمل على تركيبها فوق أبنية سكنية ومدارس في منطقة المنصورية اللبنانية.
الأهالي نظّموا تظاهرات احتجاج في الشوارع بهدف ايقاف العمل، خوفاً من آثار الحقول المغناطيسية على صحتهم. لكن المسؤولين حاولوا تمرير الحل الأرخص، تحت غطاء تقارير انتقائية | ...المزيد | |
|
|
| البيئة العربية تتقدم... في المؤشرات | | نجيب صعب
آذار 2006
ما زالت المؤشرات تطارد البيئة العربية، لكنها هذه المرة دفعتها صعوداً نحو الأفضل. فمؤشر ''الاستدامة البيئية'' تحوّل هذه السنة إلى مؤشر ''الأداء البيئي''، وجاء معه بالحظ السعيد إلى معظم الدول العربية. والمؤشران يصدران في تقرير سنوي يقدمه إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس فريق من الباحثين ينتمي إلى جامعتي ييل وكولومبيا الأميركيتين.
تقرير سنة 2006 عن الأداء البيئي يشرح أنه لا يلغي التقارير السابقة عن الاستدامة، لكنه يكمّلها. ففي حين يدرس مؤشر الاستدامة البيئية قدرة الدول على الاستمرار في استثمار ثرواتها الطبيعية في المدى البعيد على نحو متوازن، يركّز مؤشر الأداء على الوضع الراهن. وعلى الرغم من هذه الاشارة، تبقى بعض الفروقات في النتائج بين التقريرين مدهشة.
| ...المزيد | |
|
|
| دينوصورات على الطرقات العربية | | نجيب صعب
شباط 2006
منذ طوّر غوتليب ديملر وكارل بنز محركات السيارات العاملة على البترول في نهاية القرن التاسع عشر، وبنى هنري فورد أول مصنع آلي للسيارات عام 1913، قطعت التكنولوجيا أشواطاً وتغيرت النظرة الى السيارة واستخداماتها. صحيح أن السيارة ما زالت صندوقاً على عجلات، هدفه نقل الأشخاص والأمتعة، مثل الطراز T الأسطوري الذي أنتج منه هنري فورد عشرات الملايين في مصنعه الآلي في بداية القرن العشرين. لكنها تطورت في كل المقاييس الأخرى، من الأداء الى الراحة والرفاهية.
المحركات أصبحت أكبر واكتسبت المزيد من القوة، خلال عقود اعتُبر فيها البترول مصدراً رخيصاً وغير محدود للطاقة. ومواصفات الرفاهية والفخامة تجاوزت كل حدود، لتؤمن أقصى درجات الراحة والمتعة في القيادة. غير أن محدودية الموارد، وآثار محركات الاحتراق الداخلي العاملة على البترول على البيئة، خاصة من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، استوجبت أخذ اعتبارات أخرى في الحسبان.
| ...المزيد | |
|
|
|
|