| يا بيئيي العرب اتحدوا | | نجيب صعب
تشرين الثاني- كانون الأول 1999
قبل أن تنتهي من قراءة هذه الصفحة، يكون 160 مليون عربي قد تنشقوا عشرة بلايين ليتر من الهواء الملوث. وتكون الصحراء قد امتدت مئات الأمتار الاضافية. ويكون 75 مليون عربي قد شربوا مياهاً ملوثة. فبينما تجاوز عدد المواطنين العرب 340 مليوناً على أبواب القرن الحادي والعشرين، ما زال الوضع البيئي يتدهور، حيث يعيش 160 مليون عربي في مدن هواؤها ملوث، ولا يحصل 75 مليوناً على مياه شرب نظيفة، والجفاف يزحف ليبتلع آخر خمسة في المئة من الأراضي العربية الخضراء، بعدما فاقت مساحة الصحراء 95 في المئة. وقبل أن تغيب الشمس هذا اليوم، يكون حجم جبال النفايات العربية قد ازداد أكثر من 76 ألف طن، اذ اننا ننتج سنوياً وبلا رادع 30 مليون طن من النفايات. | ...المزيد | |
|
|
| "أنقذوا الأمواج"... لوّثوا البحار! | | نجيب صعب
أيلول-تشرين الأول 1999
«أنقذوا الأمواج» شعار علّقه البحارة والموظفون والمضيفون العاملون على سفن إحدى كبريات شركات السياحة البحرية العالمية فوق صدورهم. ولسنوات عديدة كانت البواخر الضخمة لهذه الشركة تجوب بالسياح بين جزر الكاريبي تحت شعار «أنقذوا الأمواج». | ...المزيد | |
|
|
| قاطعوا حفلة التهريج | | نجيب صعب
تموز-آب 1999
ترتفع وتيرة الكلام على موضوع البيئة في هذا الوقت من السنة في مناسبة يوم البيئة العالمي. وهذه مسألة تستحق التشجيع اذا أدت الى تعميم الوعي البيئي، عن طريق المحاضرات والندوات والبرامج الاعلامية والنشاطات الميدانية التي ترافق المناسبة. أما أن تتحول المناسبات البيئية الى حجة تستخدمها بعض الشركات التجارية في الترويج الرخيص وخداع الناس مستغلة شعار البيئة، فهذه ممارسة مرفوضة يجب فضحها. والأدهى أن تقع بعض وسائل الاعلام ضحية حملات الترغيب والتدجين التجارية، باسم البيئة. | ...المزيد | |
|
|
| وزارات الدرجة الثانية | | نجيب صعب
أيار-حزيران 1999
دعَونا دائماً الى انشاء وزارات وهيئات حكومية للبيئة، وتابعنا عملها بحماسة في كل بلد عربي. غير أن وجود هذه الوزارات والهيئات يصبح بلا جدوى إذا لم تعطَ القوة والصلاحية والاعتبار السياسي. وقد تحولت بعض وزارات البيئة العربية بالفعل إلى علب للزينة، فارغة من أي محتوى وعاجزة عن تحقيق أي برنامج جدي. | ...المزيد | |
|
|
|
|