| هل البيئة هي حقاً المستفيدة؟ | | نجيب صعب
أيار 2020
لم أوافق صديقي خبير الطاقة حين كتب أن البيئة هي المستفيدة الوحيدة من جائحة "كورونا". فمن ناحية، ما يزال الوقت مبكراً للحكم على النتائج، ومن ناحية أخرى، لا يمكن أن يكون موت البشر وسقوط العالم في قبضة وباء قاتل مدعاة رضى، ولو أعطى فسحة قصيرة للطبيعة. فالهدف الأسمى أن يحيا الإنسان معافى في بيئة صحّية سليمة، ولا معنى لطبيعة صامتة خالية من الروح. غير أن حياة الإنسان ورعاية البيئة تحتاجان إلى اقتصاد معافى. | ...المزيد | |
|
|
| هل تتخلى مصر عن الفحم الحجري؟ | | نجيب صعب نيسان 2020
حين ضربت كارثة "كورونا" العالم، كانت الصين ومصر في خضمّ تنفيذ برامج طموحة للانتقال إلى مصادر أنظف لإنتاج الكهرباء، والاستغناء تدريجياً عن الفحم الحجري. فهل يتأخر مسار التغيير بسبب الانهيار الاقتصادي المنتظر، أم أن عجلة التغيير دارت ولن تعود إلى الوراء؟ | ...المزيد | |
|
|
| كوارث بحجم الصين، وحلول بحجمها | | نجيب صعب
آذار 2020
جائحة فيروس كورونا، التي انطلقت من مدينة ووهان الصينية، دليل جديد لما للصين من أثر ضخم على العالم، أكان للأحسن أم للأسوأ. فعدد سكان ووهان نفسها يتجاوز الملايين العشرة، أي أكثر من مجموع سكان بلدان عدّة. ومع اقتراب عدد سكَّان الصين من مليار ونصف المليار، فهي تؤوي نحو عشرين في المائة من سكّان العالم. ولكن كما تأخذ المصائب في الصين أبعاداً كبرى تتناسب مع حجمها، تأخذ المبادرات الإيجابية أبعاداً كبرى أيضاً، تؤثر في العالم كله.
| ...المزيد | |
|
|
| الكفاءة قبل زيادة الإنتاج | | نجيب صعب
كانون الثاني 2020
كان جوّ الخريف لطيفاً في الكويت، إذ لم تتجاوز الحرارة الخارجية 28 درجة مئوية نهاراً و24 ليلاً. لكن جوّ غرفة الفندق كان صقيعاً، حيث انخفضت الحرارة إلى ما دون 16 درجة. وكمعظم الفنادق الحديثة، فالشبابيك غير قابلة للفتح، مما يعني عدم إمكان الاعتماد على الهواء الطبيعي. وبعد محاولات متكرّرة لتعديل درجة الحرارة، تبيّن أنها محددة مركزياً ولا يمكن التحكّم بها في الغرف. كما لا يمكن إغلاق جهاز التكييف كلّياً، إذ يستمر الهواء بالمرور من غرفة إلى أخرى. الحل الوحيد الذي استطاع الفندق تقديمه كان وضع جهاز تدفئة كهربائي في الغرفة، لرفع الحرارة من 16 إلى 22 درجة. | ...المزيد | |
|
|
|
|