| ماذا فعل العرب في كانكون؟ | | نجيب صعب الحياة -23 كانون الأول 2010
الاتفاق أو الخلاف بين 193 دولة في قضية كبرى مثل تغير المناخ لا يمكن أن يتحمله طرف واحد. لكن المفاوضات تتوج كل مرة دولة واحدة على أنها رأس المعطلين. اليابان حصلت في مؤتمر كانكون على لقب "الشيطان الأكبر"، لأنها كادت أن تنسف المؤتمر حين أعلنت بصراحة وحزم أنها لن تلتزم مجدداً ببروتوكول كيوتو حين تنتهي فترته الأولى سنة 2012، وهذا يعني عملياً موت البروتوكول | ...المزيد | |
|
|
| من المراكز التجارية إلى "مرافئ الصيادين": توازن الرعب البيئي باسم الطوائف
نجيب صعب النهار - كانون الثاني 2010 | | أما وقد انقضت فترة الأعياد، فنرجو ألا يتهمنا أحد بتعطيل الحركة السياحية والدورة الاقتصادية، إذا أعدنا التذكير بما حذرنا منه في مقال نشرته "النهار" في 5 آب 2002 حول مخاطر مجمع "أ. ب. ث." في الاشرفية، وكان حينها قيد الانشاء. فازدحام السير الذي نعانيه اليوم، من التباريس والسوديكو وأوتيل ديو وطريق النهر، وصولاً الى ساحة ساسين، يعود أساساً الى هذه الفضيحة المعمارية، التي كانت نتائجها معروفة سلفاً. في مقالنا منذ ثمانية أعوام، وقبل افتتاح المجمع التجاري، حذرنا من زرع دينوصور الباطون المسلح هذا وسط منطقة سكنية مكتظة تتميز بالطرقات الضيقة، والبناء من دون أية تراجعات ومن دون تخصيص طرقات وفسحات للخدمة، كان يجب اقتطاعها من أرض المشروع. | ...المزيد | |
|
|
| البيئة لأول مرة في البرامج الانتخابية
نحو إستراتيجية بيئية لمستقبل لبنان
| | النهار - 19 نيسان 2009 - البيئة دخلت في جميع البرامج الانتخابية المعلنة حتى اليوم، وهذا يحصل للمرة الأولى. وقد افتتح الرئيس فؤاد السنيورة البرامج البيئية الانتخابية، حتى قبل الاعلان رسمياً عن ترشحه للنيابة. ففي كلمة ألقاها في مناسبة اطلاق تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية عن وضع البيئة، التي رعاها في السراي الكبير الشهر الماضي، دعا إلى "إدخال الحسابات البيئية في الموازنة العامة".
| ...المزيد | |
|
|
| البيئة في الاعلام العربي | | نجيب صعب
فصل 14-"البيئة العربية: تحديات المستقبل"،
تحرير: مصطفى كمال طلبه ونجيب صعب
-2008
من الصعب الحديث عن هوية خاصة للإعلام البيئي العربي، مشابهة مثلاً لهوية الإعلام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي أو الفني أو حتى الرياضي. فالهوية الإعلامية تتطلب وجود بعض الشروط الأساسية لاعتبارها هوية مستقلة ومميزة، بما فيها أنماط إعلامية احترافية تتعلق بكيفية تقديم الخبر والتحليل، تنطلق من اطار معرفي محدد للقضايا البيئية. كما أنه لا بد من وجود قاعدة من الاعلاميين المحترفين والمدرَّبين والمتخصصين بشؤون البيئة ومن أن يكون لهذا الاعلام القدرة على التأثير في التوجهات العامة. والمهم أيضاً لاستحقاق صفة ''الاعلام البيئي'' أن تكون هناك وتيرة متواصلة للنشر، وليس مجرد أخبار وتعليقات متفرقة ومتباعدة وغير منتظمة. وفي حقيقة الأمر، فإن هذه العوامل تكاد لا تتوافر في معظم الإعلام العربي حين يتعاطى مواضيع البيئة، بعكس القطاعات الإعلامية الأخرى. كما ترتبط مشكلة الإعلام البيئي العربي بمشكلة الإعلام العلمي عموماً، الذي لا يجد له مكانة واضحة على الساحة الاعلامية العربية. | | ...المزيد | |
|
|
|
|