|
| | البيئة العربية في 10 سنين | | وضع البيئة في العالم العربي تراجع في جوانب كثيرة، لكنه أحرز تقدماً على بعض الجبهات. هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي توصل إليه التقرير الجديد للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) وعنوانه "البيئة العربية في عشر سنين". وهذا التقرير هو العاشر في السلسلة السنوية عن وضع البيئة العربية، التي أطلقها "أفد" عام 2008.
|
|
|
|
|
|
| | | (1999) حين أصدر مجلة "البيئة والتنمية عام 1996، كتب نجيب صعب أن المجلة "لن تكون منبراً للبشاعة والفضائح الرخيصة، إذ بقدر ما ستقف بالمرصاد لأعداء البيئة في كل مكان ستنشر بحماسة عن كل عمل جميل وصديق للبيئة في العالم العربي". وأعلن أنه يطمح من خلال المجلة الى المساهمة بقوة في وضع البيئة على جدول أعمال الحكومات والمسؤولين وإدخالها في اهتمام كل مواطن عربي. وبرر دائماً استعداده لتمويل المجلة من عمله الهندسي الخاص، في غياب الرعاية الحكومية، بأنه لا يعتبر هذا خسارة، إذ إن الاستثمار في البيئة هو استثمار في المستقبل. وإذ تبدأ المجلة سنتها الرابعة في حزيران (يونيو) 1999، تكون حققت الكثير مما وعدت به، إذ وصل توزيعها الى 28,000 نسخة في 22 بلداً، ودخلت آلاف البيوت والمدارس والشركات والمؤسسات الرسمية. كما نشطت المجلة في انتاج مواد بيئية تعليمية ورعت مئات النوادي البيئية في المدارس وأطلقت برنامجاً تلفزيونياً أسبوعياً باسم "نادي البيئة" هو الأول من نوعه في العالم العربي. وأثبتت أن عملاً خاصاً ملتزماً يمكن أن يحقق للبيئة ما عجزت عنه مؤسسات رسمية.
وكانت الافتتاحيات التي كتبها نجيب صعب في "البيئة والتنمية" ونشرت بالعربية والانكليزية بموجب اتفاقات خاصة مع صحف في بلدان عربية عدة، مثار نقاش وجدل. فهي طرحت بعض المواضيع الساخنة بصراحة، وأدت في حالات عديدة الى قطع الاشتراكات والاعلانات عن المجلة من أطراف اعتبرت نفسها متضررة. وقد دعا صعب في كتاباته الى نهج جديد في التعاطي مع قضية البيئة، حتى لا تكون المعالجات الظرفية مجرد إدارة أزمات تقود من كارثة الى أخرى. هذا الكتاب يحوي افتتاحيات "البيئة والتنمية" مع اضافات جديدة. وهو محاولة أخرى لطرح موضوع البيئة في النقاش الجدي.
| | | |
|
|
عودة |
|
|