كتابات اخبار و مقابلات الكتب الافتتاحيات الصفحة الرئيسية
    English version  
       

للتواصل الافلام الصور السيرة رئيس تحرير مجلة البيئة والتنمية
امين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية
كتابات

البيئة العربية في 10 سنين
وضع البيئة في العالم العربي تراجع في جوانب كثيرة، لكنه أحرز تقدماً على بعض الجبهات. هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي توصل إليه التقرير الجديد للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) وعنوانه "البيئة العربية في عشر سنين". وهذا التقرير هو العاشر في السلسلة السنوية عن وضع البيئة العربية، التي أطلقها "أفد" عام 2008.
المفكرة البيئية
البيئة في وسائل الاعلام العربي
الاستطلاع البيئي للرأي العام العربي

الاستطلاع البيئي للرأي العام العربي

تحليل الاجابات

 

أظهرت الأجوبة عن معظم الأسئلة السبعة عشر في الاستطلاع البيئي للرأي العام العربي، الذي أجرته مجلة "البيئة والتنمية"، توافقا في الآراء يصل، عمليا ،الى مستوى الاجماع على تحديد مبدئي للاخطار ورسم لتصورات العمل الضروري لتلافيها او الحدِ منها. بعض هذه الأجوبة يشكل انذارا وضوءا احمر.وبعضها يحدد المطلوب ويشير الى من يجب ان يتحمل المسؤولية فلا يستثني أحدا وان خصص الحكومات.

بين هذه الأسس والخطوط العريضة التي يجب ان ينطلق منها العمل قول 85% من جميع من أجاب عن الأسئلة ان البيئة تسير نحو الأسوأ، بينما رأى 94.8% ان هناك خطرا حقيقيا على صحة الأجيال القادمة. وقال 97.8% من المجموع ان الانسان هو السبب الرئيسي في تردِي اوضاع البيئة. ودعا 96.6% الى اعتبار حفظ البيئة للأجيال القادمة أولوية كبرى. ورأى 95.2% ان الدور الرئيسي في حماية البيئة يعود الى الحكومة، اما الدور الذي يلي دورها فهو في رأي 82.5% للأفراد. وجاء دور الهيئات الأهلية بعدهما. وقال 97.1% ان على الحكومات القيام باعمال اقوى مما تقوم به حاليا لوقف تدهور البيئة، ودعت نسبة بلغت 92.5% الى فرض قوانين اشد صرامة للحفاظ على البيئة. الأجوبة جميعها تقول أشياء مهمة جدا ومن زوايا مختلفة. لكن هناك قولا مشتركا يتردد مع كل واحد منها وهو "فلنسرع".

 

السؤال 1ـ هل تشعر بان وضع البيئة حيث تعيش اصبح افضل أم أسوأ في السنوات العشر الأخيرة؟

رأى 85 % من المجموع ان وضع البيئة في بلدانهم تحوّل الى الأسوأ، بينما قال 14.5% انه صار افضل مما كان سابقا. أعلى نسبة بين من قالوا ان وضع البيئة صار أسوأ هي تلك التي سجلت في لبنان، اذ بلغت 97.3% من اللبنانيين الذين أجابوا عن الاسئلة. وقد يكون من أسباب ذلك انتشار الوعي البيئي في البلاد خلال السنوات العشر الماضية، ونشاط وسائل الإعلام وأهميتها، ووجود الهيئات الأهلية غير الحكومية. وربما كان من الأسباب المهمة ان تردي البيئة في لبنان، الأخضر بطبيعته، ليس أمرا يمكن عدم التنبه اليه، فالجبال غدت جرداء مشوَهة، والشواطئ التهمتها المباني، والمشهد الطبيعي تغيّر، وهي حال بارزة للعيان يصعب ان تتضارب فيها الآراء. والتلوث الناتج عن بعض الصناعات تحول الى أمر مؤذ للصحة بما جعل الشكوى الشعبية تسبق ظهور المنظمات الأهلية أحياناً وتشكل حافزاً لقيام عدد منها. ولا بد أن النقاش الطويل الذي خلفته مشكلة النفايات السامة المستوردة من ايطاليا منذ 12 سنة كان مفيداً في تنبيه الجمهور الى المواضيع البيئية.

ومن ناحية معاكسة فان 35 % ممن أجابوا عن الأسئلة في دولة الإمارات العربية المتحدة قالوا ان وضع البيئة اصبح افضل مما كان عليه. ويعود ذلك الى التقدم الكبير الذي انجز في مجال البيئة في دولة الإمارات، وبصورة خاصة من خلال الاهتمام الشخصي لرئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وربما كان اختلاف طبيعة البلدين، لبنان ودولة الإمارات، عاملا آخر في هذا المجال. ففي بلد مثل لبنان يتمثل كثير من وجوه تردي البيئة في ان العمران يلجأ الى "الاخذ" من الطبيعة واستنزافها شجرا وجبلا وتربة مثلا، بينما العمران في دولة مثل الإمارات يقوم في كثير من وجوهه على إغناء طبيعة البلاد الصحراوية القاحلة، والاضافة الى "سطحها"، فاعمال التشجير مثلاً تثري البيئة وتحسنها.

ورأى ما بين 76 % و80 % ممن أجاب عن الأسئلة من بلدان شمال افريقيا (المغرب العربي) أن بيئتهم أصبحت أسوأ من السابق.

ويلفت النظر ان ما بين 17.1 و25 % من فئات غير العاملين، ومن يقلّ مستوى دراستهم عن المستوى الثانوي، واولئك الذين يرتفع دخلهم عن المتوسط، قالوا ان بيئتهم أصبحت افضل مما كانت في السابق. وهذه النسبة تفوق المعدل العام وهو14.5 %. وقد يكون تفسير ذلك في ان العاطلين عن العمل لهم هموم تصرفهم عن الانشغال بأمور البيئة وان أصحاب الثقافة المتدنية ربما كانوا اقل إدراكاً للمشكلات البيئية، وأصحاب الدخل المرتفع قادرون على تأمين مستوى اعلى يقدم لهم بدائل تنأى بهم عن مواجهة بعض مشكلات البيئة.

 

السؤال 2 ـ هل تعتقد ان البيئة تغيرت اساسا بسبب: الانسان؟ قوى طبيعية؟

يتفق 97.8% من المجموع على ان الإنسان هو السبب الرئيسي في تغيّر البيئة. ولم يشر الى ان قوى طبيعية تقف وراء هذا التغيّر سوى 2,2%. لكن الردود على الأسئلة من منطقة الخليج جاءت نسبتها أعلى من ذلك (المملكة العربية السعودية 3% ودولة الإمارات العربية المتحدة 4.8%). السبب هنا، كما يبدو، هو ان الانسان هناك حقق أمورا كثيرة في مجال تطوير الوضع المعيشي والتخضير.

ومن جهة ثانية، أعرب ما بين 3.6 و6.5 % من الجماعات الرئيسية، ومنها فئة غير العاملين، وتلك ذات الثقافة التي تقل عن المستوى الثانوي وفئة أصحاب الدخل المتدني، عن ان بيئتهم تغيرت بسبب قوى الطبيعة. وهذه النسبة تزيد على المعدل العام الذي هو2.2%، وقد يكون سبب ذلك إدراك أقل للمشكلات البيئية عند هذه الفئات.

 

السؤال 3 ـ كيف تقيم البيئة في بلدك؟

غالبية الردود ( 77.8%) من كل البلدان التي شملها الاستطلاع وصفت بيئتها بانها اما مقبولة، أي في مستوى وسط، او سيئة. نسبة الذين رأوا انها مقبولة بلغت 48% والذين اعتبروها سيئة  شكلوا 30%. نسبة من قالوا انها جيدة كان 17.8% بينما رأى 3.6% انها ممتازة. منطقة الخليج شكلت استثناء اذ اعتبر 48.2% ان بيئتهم هي في وضع بين ممتاز وجيد. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة شكلت هذه النسبة الإيجابية 63.4%. وعلى طرف نقيض من ذلك، لم ينظر سوى7.5% فقط من اللبنانيين الى بيئتهم نظرة ايجابية. بينما بلغت النسبة في بلدان المشرق 21.7%. ففي شمال افريقيا وجد 63.9 %من مجموع من ادلوا بآرائهم أن بيئتهم مقبولة.

وكما ذكر سابقا فان الذين جاء تقييمهم لبيئتهم ايجابيا، أي بين جيد وممتاز، هم من الخليج حيث تحقق تطور ايجابي.


اما بين الفئات التي تقوم على اساس الاعمار، فقد سجل من هم في فئة العشرينات اشد النسب سلبية (أي مقبول الى سيئ) فبلغ ذلك 80.4 %، بينما اعتبر ما بين 20.7 % و27.4%من فئة غير العاملين، وذات المستوى التعليمي الأدنى من الدراسة الثانوية، وفئة الدخل الأعلى من المتوسط ان بيئاتهم سيئة. وهذه النسبة ادنى من المعدل العام في خانة "سيئة" وهو 29.8%.

 

السؤال 4 ـ هل سمعت بالمصطلحات الآتية؟

طرح الاستطلاع عددا من المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالبيئة بقصد معرفة مدى الاطلاع على هذه المفاهيم والمصطلحات. وقد جاءت النتائج شبه اجماع على الاجابة "نعم سمعنا بها". واذا نظرنا الى ما يمكن وصفه عمليا بالاجماع بشكل سطحي وحرفي فاننا نستطيع، الى حد بعيد، ان نستبشر خيرا بوعي بيئي صحيح. لكن هذا الاجماع على كلمة "نعم" قد لايعني بالضرورة ان هناك وعيا لماهية هذه المصطلحات ومضمونها الكامل. فمثلا، هل الذين سمعوا بترقق طبقة الاوزون يدركون فعلا ما هو الاوزون وحقيقة علاقة الترقق الاوزوني في الغلاف الجوي بتردي البيئة على الارض؟ مثل اخر هو "المطر الحمضي". ترى هل الاجماع او شبهه على الاجابة بنعم هنا مرتبط جديا بالفهم الحقيقي لهذا المصطلح، والى أي مدى يصل هذا الارتباط؟ فالمطر الحمضي مثلا ظاهرة عرفتها البلدان المكتظة بوحدات الصناعة الثقيلة في أوروبا الغربية خاصة، ولم يختبرها سكان معظم البلدان العربية حيث الصناعة الثقيلة قليلة او لا وجود لها. لكن هذا الأمر يظهر مدى تأثير الاعلام الغربي، اذ ان المصطلحات التي ينقلها أصبحت مألوفة لدى العرب اكثر مما هي مألوفة لديهم مصطلحات اشد منها صلة باوضاعهم. فالطاقة المتجددة، مثلا، حلَت في مرتبة دنيا في دول الخليج عامة حيث سمع بها نحو 30%. وقد يعود هذا الى انهم لا يعتبرونها أولوية. وفي المقابل، فان بين 4% و7% فقط في دول المغرب والمشرق لم يسمعوا بعبارة الطاقة المتجددة. وحل مصطلح "التنمية المستدامة" في أدنى الدرجات اطلاقا اذ لم يسمع بها 27% من مجمل المشاركين. وفي السعودية تجاوزت النسبة هذا الرقم فوصلت الى 47%.

اما المصطلحات فهي:

أ ـ ترقق طبقة الأوزون:

ان 96.1%من مجموع الذين أجابوا عن الأسئلة سمع عن ترقق طبقة الاوزون. وهناك نسبة قليلة هي 3.1% فقط من المجموع تألفت ممن لم يسمعوا قط عن ذلك. وفي هذه الفئة الاخيرة جاءت النسب العليا من دول الخليج واكبر حصص وردت كالتالي: لدولة الإمارات العربية المتحدة (11.1% ) ولمصر (7.1% ) ولأشخاص من ذوي الدخل الأقل من المتوسط والمستوى الأدنى من التعليم الثانوي.

 ب ـ تلوث الهواء:

ان 99.5 % من الذين أجابوا عن الأسئلة يعرفون عن تلوث الهواء. وهذه نتيجة طبيعية لأنها تواجه كل شخص في حياته اليومية، خاصة في المدن.


ج ـ تغير المناخ:

98.3 % من المجموع يعرفون ظاهرة تغير المناخ. وهذه علامة جيدة تشير الى ان الاعلام من هذه الناحية كان فعالا في السنتين الماضيتين. وهناك نسبة قليلة لم تسمع بهذا الامر وهي نفسها التي لم تسمع بترقق الأوزون.

د ـ اثر الدفيئة / الاحتباس الحراري:

يعرف 79.6% من المجموع عن اثر الدفيئة، وهناك فئة تمثل22.2% من المجموع لم تسمع بها، وأعلى نسبتين سجلتا في هذه الفئة كانتا: دول الخليج 29.9 في المئة (34.8% في المملكة العربية السعودية و34.9% في دولة الإمارات)، وشمال افريقيا 27% . ومن الفئات الاخرى ذات النسب الدنيا التي لم تسمع بأثر الدفيئة فئة التعليم الذي هو أدنى من المستوى الثانوي، وفئة الدخل الأقل من المتوسط، وغير العاملة (28.8 % ـ 39.3%).

هـ ـ المطر الحمضي:

هناك 89.2% من مجموع من أجاب عن الأسئلة يعرفون مصطلح المطر الحمضي وهناك نسبة 10% من المجموع لايعرفونه. نسب هذه الفئة الاخيرة من حيث المناطق كانت 9.1% في المشرق و10.9% في الخليج و19% في دولة الإمارات و11% في شمال افريقيا. ومن الفئات التي سمعت الى درجة أقل بالمطر الحمضي فئة من هم دون المستوى التعليمي الثانوي، واصحاب الدخل الأقل من المتوسط، وغير العاملين.

و ـ التنوع البيولوجي:

هناك 85.8% من المجموع يعرفون ما هو التنوع البيولوجي، وهناك 13.2% فقط من المجموع لم يسمعوا بهذا الأمر. نسب المناطق من الذين لا يعرفون توزعت على الشكل التالي: المشرق 9.8%، لبنان 8.5%، والخليج 22.6%، (أعلى نسبة في السعودية وهي 30.4 %)، وشمال افريقيا 5.6%.

ز ـ المحميات / الحدائق الوطنية:

نسبة الذين سمعوا بالمناطق المحمية والحدائق الوطنية من مجموع الذين اشتركوا في الاستطلاع بلغت 97.3% ومن الفئات الرئيسية التي لم تسمع بها فئة المديرين 4.1%. وهذا رقم طبيعي أيضاً لأن معظم الدول العربية أنشأت محميات وتعمل لتطوير غيرها.

ح ـ التصحّر:

تعرف عنه نسبة هي 98.2% من المجموع اما الذين لا يعرفون فقد بلغت نسبتهم 1.2% فقط.

ط ـ المواد الكيميائية السامة:

نسبة 98.8% تعرف عن المواد الكيميائية السامة على رغم ان هذا الامر ليس مشكلة في بعض المناطق، لكن تغطية وسائل الاعلام لهذه المسألة في دول أخرى، خاصة أخبار الكوارث الكبرى، خلق قدرا من الوعي.

 ي ـ اعادة التدوير:

يعرف 87.6% عن موضوع اعادة التدوير بينما هناك 11.3% لم يسمعوا به. وفي مجال عدم معرفة مفهوم التدوير جاء اسهام المناطق على الشكل التالي: المشرق : نسبة 6.4%، لبنان 5.3%، الخليج 11.7% (أعلى نسبة خليجية هي في دولة الامارات وبلغت 15.9%)، وشمال افريقيا 29.4% وهي اعلى هذه النسب.

ك ـ ادارة النفايات:

نسبة الذين سمعوا بادارة النفايات بلغت 95.4%، لكن هناك اربعة في المئة لم تسمع بها. وفي هذه الفئة الأخيرة جاءت نسب المناطق كما يلي: المشرق 3.1%، مصر 2% (وهي النسبة الدنيا، ربما لانتشار ظاهرة تدوير النفايات على المستوى الشعبي في مناطق مصرية)، الخليج 5,5%، (اعلى نسبة في المنطقة هي السعودية 8.1%) وشمال افريقيا 4%.

ل ـ الطاقة المتجددة:

يعرف 82.2% من المجموع عن الطاقة المتجددة. وهناك 16.8% لم يسمعوا بها. حصص المناطق في هذه الفئة الأخيرة هي: المشرق 13.7% والخليج 26.6% (أعلى حصص المنطقة هي السعودية 31.1% ودولة الإمارات 30.2%)، وبلدان المغرب العربي في شمال افريقيا 7.1% وهي النسبة الدنيا.

ومن الواضح هنا انه حيث كانت البلدان منتجة للنفط كان الاهتمام بالطاقة المتجددة اقل، وحيث هناك حاجة الى النفط ادرك الناس فوائده واوجه استعماله. وبين الفئات الرئيسية فان الذين تقلُ اعمارهم عن 20 سنة، واولئك غير العاملين يقل اهتمامهم بالطاقة المتجددة.

م ـ الانتاج النظيف:

نسبة 83.4% من المجموع سمعت بالانتاج النظيف. وفي هذا الامر غرابة، اذ انه موضوع برز أخيرا وهو يتناول الإنتاج الصناعي. وهناك 15.3% من مجموع أصحاب الإجابات لم يسمعوا بالإنتاج النظيف، وفي هذه الفئة جاءت حصص المناطق كالاتي: المشرق 11%، مصر 7.1% وهي أدنى نسبة، وبلدان الخليج 21.2% (النسبة العليا فيها للسعودية وهي 27.4%)، وشمال افريقيا 19%.

ن ـ انجراف التربة:

تبين ان 97.5% من المجموع يعرفون عن ظاهرة انجراف التربة وان 2% فقط ليسوا مدركين لحدوث هذا الانجراف. الجماعات الرئيسية التي في فئة غير العارفين هي: مديرو الشركات 4.8%، وذوو الدخل الأدنى من المتوسط 3.2%، والأشخاص غير العاملين 3.6%.

س ـ سحب رمل الشواطئ:

هناك 82.5% من مجموع الذين اشتركوا في الاستطلاع يعرفون مشكلات سحب رمل الشواطئ، الا ان 16.3% من المجموع لا يدركون ذلك. 7.5% فقط من الأجوبة المرسلة من لبنان لم يسمع أصحابها بهذه المشكلات، بينما25.2% من الخليجيين و21.5% من الذين هم دون30 سنة من العمر لم يسمعوا بها. في لبنان كان هذا الأمر مشكلة بارزة يعرفها معظم السكان.

 

 ع ـ الصيد الجائر:

هناك نسبة بلغت 93.8% من المجموع ملمَة بمشكلات الصيد الجائر بينما سجل الذين لا معرفة لهم بها نسبة 5.4% فقط. الفئة الرئيسية التي ليست مدركة لهذه المشكلات هي فئة الذين هم دون العشرين من العمر.

ف ـ الرعي الجائر: 

أخطار الرعي الجائر معروفة لدى 88.3% من المجموع، وهناك 10.4% فقط لا معرفة لهم بها. وهناك نسبة 22% ممن أجابوا عن الأسئلة من دولة الإمارات لا تعي أخطار الرعي الجائر.

ص ـ المردود البيئي:

يعرف 73% من المجموع مصطلح المردود البيئي الذي هو مصطلح حديث. وهناك 25.6% لا يعرفون ما هو، ومن هذه الفئة هناك 33.3% من المصريين و35.6 من السعوديين و31% من بلدان المغرب العربي لا عهد لهم بهذا المصطلح. كذلك فان 93.3 من الذين هم دون العشرين لا يعرفون هذا المصطلح.

ق ـ التنمية المستدامة:

بلغت نسبة الذين لهم دراية بمصطلح التنمية المستدامة من مجموع الأجوبة 71.9%، وهناك 27% من هذا المجموع لا يعرفون ما هو. ويظهر أنه كلما كان المصطلح يعبر عن مشكلة ذات أبعاد نظرية متشعبة لا يمكن قياسها ولمسها بسهولة في الحياة اليومية، كانت نسبة الذين لا يعرفونه أعلى.

ر ـ المنتجات الصديقة للبيئة:

يعرف 89.6% من المجموع العام معنى مصطلح المنتجات الصديقة للبيئة، وهناك 9.1% لا يعرفونه. وفي هذه الفئة فان نسب المناطق هي: المشرق 2.9%، لبنان 3.1% وهي أدنى نسبة، والخليج 15% (السعودية النسبة العليا التي بلغت21.5%)، وشمال افريقيا 19.8%.

 

السؤال 5 - هل تعتقد ان الامور الاتية هي مشاكل في بلدك: اقتلاع الأشجار وتعرية الغابات، تلوث الهواء، المبيدات، المياه، إلخ

أ ـ اقتلاع الأشجار وتعرية الغابات:

أعرب 68.1% عن اقتناعهم بأن اقتلاع الأشجار وتعرية الغابات هما مشكلتان رئيسيتان في بلدانهم. وفي لبنان سجلت نسبة 94.7% وهي النسبة العليا. اما نسب المناطق فهي: المشرق 81.1% والخليج 44.2% وشمال افريقيا 70.6%. البلدان ذات الاراضي الحرجية القليلة سجلت فيها نسب ادنى من غيرها. بالنسبة الى لبنان هناك درجة كبيرة من التنبه الى هذه المشكلة. فخلال سنوات الحرب قضي على العديد من الغابات بشكل جعل المشكلة تستفحل وتصبح معروفة لدى الناس. بين الفئات الرئيسية سجل المعلمون واساتذة الجامعات النسب العليا (82.6%) بينما شكل ذوو الدخل المرتفع أدنى نسبة وهي 51%.

 

 

 

 ب ـ تمدد الصحارى: 

رأى 55% من المجموع في تمدد الصحارى مشكلة كبرى. وفي هذا المجال كانت نسب المناطق كالاتي: المشرق 48,7%، والخليج 54.7 %، و شمال افريقيا 79.4%. ومن الغرابة بمكان ان تقتصر نسبة وعي اللبنانيين لهذه المشكلة بنسبة 48,7% فقط. واعرب 33.3% من المصريين عن اعتقادهم ان التصحُر ليس مشكلة. قد يكون بين الأسباب اعتبارهم ذلك أمرا مسلما به لان ما يزيد على 90% من أراضي مصر هي صحراوية. وقد يكون من الأسباب ان السنوات الماضية شهدت اهتماما ونشاطا في مجال الاستصلاح الزراعي حيث نشط كثير من المصريين في العمل على تحويل أراض صحراوية الى أراض زراعية وحظي ذلك باهتمام الإعلام، وقد يكون احدث انطباعا إيجابيا في الأذهان.

بين الفئات الرئيسية التي اعتبرت تمدد الصحاري مشكلة بيئية رئيسية فئة من هم بين 30 سنة من العمر و40 سنة، فبلغت نسبتهم %64، والمعلمون 60.1% والذين تتجاوز ثقافتهم المستوى الثانوي 56%.

ج ـ ندرة المياه:

رأى 68.6% من المجموع ان ندرة المياه هي مشكلة رئيسية في بلدانهم. ونسب ذلك من الأجوبة التي وردت من المناطق هي: المشرق 65.8% (سوريا 84% وهي تشكل أعلى نسبة في المشرق)، والخليج 77.7%، وشمال افريقيا59.5%. وهناك 14.8% من اللبنانيين و31% من المصريين رأوا ان ندرة المياه ليست مشكلة بيئية. ومن الفئات الرئيسية فان 1.4% ممن هم اقل من 20 سنة من العمر و 17.5% من غير العاملين رأوا ان ندرة المياه ليست مشكلة، كما رأت ذلك نسبة %19 من الطلاب. ويبدو ان نسبة أقل من المصريين، بسبب وجود نهر النيل، يشعرون بندرة  في المياه، مع أن توافر المياه العذبة الصالحة مشكلة حقيقية في مصر الآن.

 د ـ تلوث مياه الشرب:

يعتقد 68%من المجموع ان تلوث مياه الشرب مشكلة رئيسية في بلدانهم. نسب المناطق جاءت على الصورة التالية: المشرق 81.1% (من لبنان نسبة بلغت 88.1% هي العليا في بلدان المشرق)، والخليج 56.2%، وشمال افريقيا47.7%.

وهذان الرقمان الأخيران قليلان وقد يكون من أسباب ذلك قلة مصادر المياه العذبة السطحية او انعدامها. وقد ذكر 10.2% ممن أجاب عن الأسئلة ان تلوث مياه الشرب ليس مشكلة في بلدانهم. ويلاحظ ان 23.8% من أصحاب الردود التي وردت من دولة الإمارات العربية المتحدة اعتبروا ان تلوث مياه الشرب ليس مشكلة عندهم. وقد يكون هذا ناتجا عن الاهتمام الجديِ عند حكومة دولة الإمارات بالحفاظ على نقاوة مياه الشرب وأن مياههم يجري الحصول عليها بشكل رئيسي من خلال تحلية مياه البحر.

وبين الفئات الرئيسية رأى 16.2% من ذوي الثقافة الأدنى من المستوى الثانوي 14.9% من ذوي الدخل الذي يفوق المتوسط ان تلوث مياه الشرب ليس مشكلة.

 هـ ـ تلوث البحيرات والأنهار والشواطئ:

نسبة 71.4% من المجموع رأوا ان تلوث البحيرات والأنهار والشواطئ هو مشكلة رئيسية في بلدانهم. أيد هذا الرأي في المشرق عدد بلغت نسبته 84.9% من الردود (لبنان بنسبة 92.8% مما يجعله صاحب أعلى نسبة في منطقة المشرق)، ثم مصر 81%، وبلدان الخليج 51.5%، وبلدان شمال افريقيا63.5%. وبسبب قلة الكثافة السكانية فان الشكوى من نسبة التلوث في بلدان الخليج هي الدنيا. وبين الفئات الرئيسية سجلت فئة أصحاب الدخل الأعلى من المتوسط الرقم الأدنى وهو 58.2% بينما سجلت فئة المعلمين والاساتذة الجامعيين الرقم الأعلى وهو 81.7%.

و ـ تغيّرات في المناخ:

اعتبر 42.2% من المجموع ان التغيُر في المناخ هو مشكلة كبرى في بلدانهم. وتشير النسب المتقاربة الى حد ما الى عدم اعتبار التغيرات المناخية مشكلة مهمة. نسب المناطق في ما يتعلق بهذا الرأي هي: المشرق 48.5% (لبنان 52.2% وهذه هي أعلى نسبة في المنطقة، ومصر 28.6% وهي أدنى نسبة فيها)، والخليج 31.8% وبلدان شمال افريقيا 40.5%.

تسجيل البلدان ذات المدى الصحرواي الواسع نسبا متدنية في هذا المجال قد يكون أمرا طبيعيا، فربما جعلتهم سيطرة الظروف الصحراوية لا يشعرون بان تغير المناخ يشملهم. بين الفئات الرئيسية سجل المعلمون أعلى نسبة وهي 54.1%.

ز ـ تلوُث الهواء:

في مسالة تلوث الهواء رأى 69.7 من المجموع ان هذا الأمر هو مشكلة رئيسية في بلدانهم. وجاءت نسب الأجوبة التي اعتبرته مشكلة كما يلي: المشرق 79.7% (لبنان 82.7%وهي أعلى نسبة في المنطقة)، والخليج والمغرب العربي نحو 57.8%. وبين الفئات الرئيسية سجل المعلمون 79.4% وفئة أصحاب الدخل الأدنى من المتوسط 79% وغير العاملين 82.1% وهي أعلى نسبة.

ح ـ تلوث من تصريف نفايات المصانع:

رأى 67.1% من المجموع في التلوث الناتج عن تصريف نفايات المصانع مشكلة رئيسية في بلدانهم. نسب المناطق في هذا الشأن هي: المشرق 76.3% (أجوبة لبنان شكلت أعلى نسبة في المنطقة وهي 81.1 %)، والخليج 50.7%، وشمال افريقيا  67.5%. بين الفئات الرئيسية سجل من هم دون العشرين من العمر 73.2 % و المعلمون 72.5% وهما اعلى نسبتبن.

ط ـ الاستعمال الخطر للمبيدات:

قال 61.1% من المجموع ان الاستعمال الخطر للمبيدات هو مشكلة رئيسية في بلدانهم. نسب المناطق جاءت كالتالي: المشرق 75.3% (لبنان 78.9% أي أعلى نسبة في المنطقة)، الخليج 59.1%، وشمال افريقيا 38.9%، وهذه النسبة هي أدنى ما سجل. بين هذه الفئات الرئيسية بلغت نسبة من اعتبر خطر المبيدات مشكلة ممن هم في سن 41 سنة وما فوق 68% وبلغت نسبة المعلمين 76.1%، وكانت هذه أعلى نسب.

ي ـ معالجة النفايات الصلبة:

في رأي 55.7% من المجموع ان معالجة النفايات الصلبة مشكلة رئيسية في بلدانهم. ويبدو هذا الرقم متدنيا، فالمسألة اعتبرت دائما مسألة بيئية في الدرجة العليا من الأهمية نتيجة كون هذا الأمر يلاحظ بالعين المجردة ويزعج الناس. اما نسب المناطق فهي: المشرق 63.7% (لبنان68.2% هو الأعلى نسبة في المنطقة)، الخليج43% وشمال افريقيا 52.4%. ولأن الكثافة السكانية قليلة في دول منطقة الخليج فالنفايات الصلبة لا تمثل مشكلة بيئية ذات أولوية. وبين الجماعات الرئيسية سجل الذين تبلغ أعمارهم 41 سنة وما فوق 63.3%، والمعلمون 65.1% أي أعلى نسبتين.

 

ك ـ سلوكيات غير بيئية:

رأى 70.2% من المجموع ان أنماط السلوك غير البيئي هي مشكلة رئيسية في بلدانهم. نسب من رأى ذلك في المناطق جاءت كما يلي: المشرق 80.1% (لبنان82.7 ومصر 81% هما الأعلى نسبة في المنطقة). اما منطقة الخليج فكانت نسبتها 57.7% وشمال افريقيا 9.9%. وبين الفئات الرئيسية سجل من تصل أعمارهم حتى 20 سنة 75.9% و المعلمون 78% وهما أعلى نسبتين. اما أدنى نسبة في هذا المجال (60.7%) فقد كانت لغير العاملين.

ل ـ عدم وجود برامج للتوعية البيئية:

كان رأي 62.7% من المجموع ان عدم وجود توعية بيئية يعتبر مشكلة رئيسية في الدول التي ينتمون اليها. اما نسب المناطق فهي: المشرق69.53% (سوريا 76.7% هي العليا في المنطقة)، ودول الخليج 54.7% ، وشمال افريقيا 54%. وبين الجماعات الرئيسية سجل من راوحت أعمارهم بين31 سنة و40 سنة 66.5% والمعلمون 70.6% وهما أعلى نسبتين.

 

السؤال 6 - هل تعتقد ان الأمور الآتية كانت سببا للضرر الذي لحق بالبيئة. ازدياد عدد السكان، انجراف التربة، التمدد العمراني، إلخ.

رأت أكثرية هي بين 50.5% و87.6% من المجموع ان ازدياد عدد السكان، وقطع الاشجار، وحرائق الغابات، وصناعات تنفث مواد كيميائية خطرة، واستعمال المبيدات، وانجراف التربة، والتمدد السريع للمدن والضواحي، وتطور الصناعة، والاستعمال المكثف للوقود الاحفوري، والعمليات الحربية، وسوء استعمال الموارد الطبيعية، والجهل بسبب نقص التوعية البيئية، وعدم اقرار سياسات للحد من التلوث، وعدم تطوير الأجهزة الرقابية بما يتناسب والنمو الحضري والصناعي، هي أسباب الضرر الذي يصيب البيئة. وجاءت نسبة 50.5%، أي النسبة الدنيا، لانجراف التربة. اما النسبة العليا أي 87.6% فقد كانت للمواد الكيميائية الخطرة التي تنفثها الصناعات.

وبين المناطق الثلاث سجل المشرق عادة أعلى نسب. وفي ما يخصّ المغرب كان لقطع الاشجار والنفايات الصناعية وانجراف التربة والتنمية الصناعية أعلى النسب من حيث كونها الأسباب الرئيسية للاضرار بالبيئة. الذين أجابوا عن الأسئلة من منطقة الخليج اعطوا هذه المسائل نسبا تقل عن المعدلات العامة، وهذا يعني، نسبيا، أن الناس لا يعتقدون بوجود مشكلات بيئية حادة في المنطقة بسبب تدني كثافة السكان وانخفاض مستوى التلوث الصناعي وعدم توفر الغابات الطبيعية.

وسجل الرأي حول موضوع العمليات الحربية ما يقرب من 65% تحت خانة سبب رئيسي في الاضرار التي لحقت بالبيئة، و34% سجلت تحت خانتي اما سبب بسيط او ليس سبباً اطلاقاً. وقد جاء لبنان الامارات والكويت في طليعة القائلين ان العمليات العسكرية كانت سبباً في الاضرار التي لحقت بالبيئة. الا ان سورية شذّت عن هذا الاتجاه وسجلت رقماً متدنياً بحيث جاء حوالى النصف تحت خانة "سبب رئيسي" والنصف الاخر بين سبب بسيط أو ليس سبباً.

وجاءت سورية بأعلى رقم يعتبر ان "سوء استغلال الموارد الطبيعية" كان سبباً رئيسياً وراء التدهور البيئي وتبعتها مصر، فيما جاءت السعودية ودولة الامارات بأدنى رقم سجل تحت خانة سبب رئيسي.

وتوافقت مصر ولبنان على اعتبار ان التدهور البيئي جاء نتيجة النقص في التوعية البيئية، وقد سجلتا ارقاماً متساوية تقريباً تحت خانة "سبب رئيسي".

 

السؤال 7 - اذا واصلنا هذا المنوال، هل تعتقد ان البيئة في بلدك وفي العالم ستكون بعد خمسين سنة: أفضل؟ أسوأ؟

الغالبية (58.7%) من المجموع قالت انه بعد خمسين سنة ستكون البيئة في بلدانهم أسوأ كثيرا. واعتبر 13.8% من المجموع ان البيئة ستكون افضل كثيرا، بينما رأى 15.8% انها ستكون افضل قليلا وقال 15.1% انها ستكون أسوأ قليلا.

39.3% فقط من السعوديين و 44.5% من الاماراتيين قالوا انها ستصبح أسوأ. ومن ناحية اخرى فان 68.7% ممن أرسلوا أجوبة من المشرق و51.6% ممن أجاب من المغرب قالوا انها ستصبح أسوأ.

اما أعلى نسبة فكانت من حصة "أسوأ كثيرا" وهي 65.1% وقد سجلها المعلمون والاساتذة الجامعيون، وأدنى نسبة وهي 53.1% تعود الى فئة أصحاب الدخل المرتفع.

وبشكل عام فقد جاءت الاجوبة أكثر تشاؤمية منها تفاؤلية، خاصة من لبنان وسورية ودول المشرق العربي، فيما سجلت السعودية الامارات ارقاماً تميل نحو التفاؤل أكثر منها الى التشاؤم.

 

السؤال 8 - في اعتقادك من يتحمل مسؤولية ودورا لحماية البيئة؟

الأجوبة عن هذا السؤال أكدت ان الدورين الاساسيين في حماية البيئة هما للحكومات اولا وللافراد ثانيا. فقد رأى 95.2% من المجموع ان للحكومة دورا رئيسيا في حماية البيئة. ومعدلات المناطق الثلاث جاءت متناسبة مع هذا الرقم. الا ان أعلى نسبة كانت تلك التي وردت من سورية وهي 97.3%. وقد قدمت جميع الفئات الرئيسية أرقاما قريبة جدا من المعدل العام. وفي هذا المجال يتفق الجميع على وجوب ان يكون للحكومة الدور الرئيسي.

ومن ناحية ثانية، فبين من وُصفوا بان لهم أدوارا رئيسية يقومون بها في حماية البيئة، رجال الاعمال 69.7%، والمزارعون 52.3%، والمنظمات الدولية 74% والجمعيات الاهلية 70 %، والافراد 82.5 %. 

 

السؤال 9 - في رأيك ما مدى الخطر الذي يهدد صحة الناس عندما تسوء أوضاع البيئة؟

هناك،عمليا، إجماع على خطر تردي البيئة الصحية. فقد اعتبر 96.9% من المجموع العام تدهور البيئة خطرا كبيرا على الصحة. واتفقت جميع المناطق وجميع الفئات على ذلك. الذين أجابوا على هذا السؤال من مصر سجلوا نسبة 100%.

 

السؤال 10 - هل تعتقد ان حفظ البيئة للأجيال المقبلة: أولوية كبرى؟ أولوية صغرى؟

قال 96.6% من المجموع ان حفظ البيئة للأجيال  القادمة هو أولوية كبرى. وقد وافقت جميع المناطق والفئات على ذلك.

 

السؤال 11 - هل تؤيد او تعارض (أ)عملا اقوى من جانب حكومة بلدك لوقف التدهور البيئي.( ب) قوانين اشد صرامة لابقاء التلوث الصناعي وانواع  التلوث الاخرى في الحد الادنى؟

أ - رأى 97.1% من المجموع ان على الحكومات القيام باعمال أقوى لوقف التدهور البيئي. وقد وافقت على ذلك جميع المناطق والفئات. بلغت نسبة من قال ذلك من دولة الإمارات 100% وبلغت عند الطلاب 98.2%.

ب - أيد 92.5% من المجموع فرض الحكومات قوانين اشد صرامة من اجل ابقاء التلوث في الحد الأدنى. اما نسب المناطق فكانت: المشرق 92.1%، الخليج 94.5%، شمال افريقيا 89.7%. وسجلت مصر والإمارات أعلى نسبة في الدول العربية (95,8%). بين الفئات الرئيسية كانت حصة من هم بين31 سنة و40 سنة 95.8%، وحصة ذوي الثقافة الجامعية 95.2% وهما اعلى نسبتين.

 

السؤال 12 - ما مدى استعدادك لدفع ضرائب أعلى قليلا للحكومة اذا علمت ان المال سينفق لحماية البيئة؟

جاء الجواب عن هذا السؤال بالموافقة، اذ اعرب 77% من المجموع عن استعدادهم لدفع ضرائب اضافية اذا كان الهدف من انفاقها حماية البيئة. وقال18.4% انهم مستعدون قليلا للدفع. وأعربت نسبة قليلة شكلت 3.5% عن عدم الاستعداد لدفع هذه الضرائب. وجاءت نسب الموافقة في المناطق على الشكل التالي: المشرق 80.9%، والخليج 67.5%، وشمال افريقيا 82.5% وسجل لبنان اعلى نسبة قبول في البلدان العربية اذ بلغت 82.7%. وبين الفئات الرئيسة حقق من هم فوق 41 سنة من العمر ، و المعلمون، ومديرو الأعمال أعلى نسب. والملاحظ أن سكان البلدان الأفقر أبدوا استعداداً أكبر لدفع ضرائب بيئية من سكان البلدان الأغنى. فقد أبدت نسبة تراوحت بين 30% و40% من المشاركين في دول الخليج فتوراً أو معارضة لضرائب بيئية.

 

السؤال 13 - هل تعتقد ان المنظمات الأهلية يمكنها ان تلعب دورا رئيسيا في حل المشاكل البيئية؟

يعتقد 89.7% من المجموع ان المنظمات الأهلية تستطيع القيام بدور رئيسي في حل المشكلات البيئية. وقد خالف 10.3 % من المشاركين رأي الغالبية وقالوا ان هذه المنظمات لا تستطيع القيام بدور رئيسي. ونسب الأجوبة الموافقة في المناطق جاءت على الصورة التالية: المشرق91.9%، والخليج 85.4%، وبلدان المغرب العربي 90.5%. والبارز أن مصر سجلت نسبة 81% تأييداً للدور الرئيسي للجمعيات الأهلية، و19% نفيا لهذا الدور، وهي أعلى نسبة معارضة.

 

السؤال 14 - هل تعتقد ان بلدك يجب ان يفعل اكثر او اقل مما يفعله الان لحماية البيئة؟

بلغت نسبة من قال ان على الحكومات القيام بأكثر مما تقوم به الان لحماية البيئة 95% من مجموع الذين أجابوا عن الأسئلة  في الاستطلاع.

نسب الذي قالوا في المناطق بوجوب القيام بمزيد من العمل جاءت كما يلي: في المشرق 97.5%، في الخليج 91.6%، في بلدان المغرب العربي الافريقية الشمالية 92.9%. وبرزت الإمارات بأعلى نسبة من الراضين عن مستوى العمل البيئي كما هو الآن (11%)، وهؤلاء وجدوا أن لا حاجة الى مزيد من البرامج البيئية.

وسجلت سورية و لبنان أعلى نسبتين (95.5%). اما بين الجماعات الرئيسية فقد كان لمن هم اقل من 20 سنة من العمر، و المعلمين واصحاب المهن أعلى نسب (95.5% - 96.8%).

 

السؤال 15 - من هي في رأيك افضل شخصية سياسية تعمل لخدمة البيئة: أ - في العالم العربي؟ ب - في العالم اجمع؟

اكثر من 50% من المجموع قالوا "لا اعرف" او قالوا "لا احد" جوابا على الشخصية البيئية السياسية العربية. واورد نحو20%  من المجموع أسماء أشخاص غير سياسيين، وهذا ليس مطلوبا فاهمل. وحصلت مجموعة من الأسماء على نسب تتراوح بين 1% و21%. وعن افضل شخصية تعمل للبيئة في العالم أجاب 75% من المجموع "لا اعرف" او "لا احد". وقد يكون ترك حرية كتابة اسم الشخصية المختارة الى المشارك، بدل اختيار اسم من مجموعة محددة مسبقاً، أدى الى انخفاض نسبة الذين حددوا شخصية معينة.

 

السؤال 16 - هل انت على استعداد للقيام بممارسات سليمة بيئيا كالاتية في حياتك اليومية ؟ (اورد الاستطلاع اربع عشرة ممارسة، منها التوفير في استهلاك الماء والكهرباء، وشراء معدات أقل ضرراً بالبيئة، واعادة استخدام بعض المواد بدل رميها، والتدوير، واستخدام وقود خال من الرصاص).

اجاب 93.3% من المجموع بانهم على استعداد للقيام بالممارسات  الاربع عشرة كلها. اما اقل نسبة قبول لاحدى هذه الممارسات، وهي الاستعداد لاستعمال وسائل النقل العام عوضا عن الخاص، فقد كانت 78.1%. وقد يكون مرد ذلك الى ان اوضاع وسائل النقل العام في بعض البلدان سيء او انه يحتاج الى تحسين. وفي بعض البلدان، كبلدان الخليج مثلا، فان اسعار البترول متدنية فضلا عن ان مستوى الدخل مرتفع، ومن شأن ذلك ان يشجع الناس على اقتناء وسائل خاصة للنقل. ففي بلدان الخليج أعلن نحو 60%  استعدادهم لاستعمال وسائل النقل العام بينما قال 40% انهم غير مستعدين للقيام بذلك. اما في المنطقتين الاخريين فقد كان هناك حوالى 80% على استعداد لاعتماد وسائل النقل العام، ونحو20% ممن ليسوا على استعداد لان يفعلوا ذلك.

 

السؤال 17 - ما رأيك في الأمور التالية (خمس ملاحظات على الوضع البيئي):

أ - البيئة في بلدك تسؤ باطراد لان ما يتخذ من اجراءات لحمايتها قليل جدا. 

وافق 72.8%  على ذلك ولم يوافق عليه 26.4%. ونسب المناطق في هذا المجال: المشرق 88.4%، والخليج 50.7%، وشمال افريقيا 61.1%.

وسجل لبنان أعلى نسبة وهي 96%. وبالنسبة الى دولة الإمارات فقد وافق 38.1% فقط على ذلك بينما بلغت نسبة الذين لم يوافقوا 61.9%. وهذا يشير الى ان المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن دولة الإمارات العربية المتحدة وسائر بلدان الخليج تقوم بخطوات إيجابية و ان كثيراً من الأعمال يجري من اجل حماية البيئة. وفي الاجمال فقد سجل سكان دولا الخليج قدراً أكبر من التفاؤل.

بين الفئات الرئيسية، سجل من هم تحت العشرين من العمر نسبة 81.3%، والمعلمون والاساتذة الجامعيون واصحاب الدخل الذي يقل عن المتوسط 85.5% محققين في ذلك أعلى نسب في هذا المجال.

 ب ـ  الحياة في بلدك صعبة جدا اليوم، ولذلك فان ما يحدث للبيئة لا يلقى اهتماما من الدرجة الأولى.

أعلن 57% من المجموع موافقتهم على هذا القول، وبلغت نسبة الذين لم يوافقوا 42.1%. اما نسب المناطق هنا فهي: المشرق 73.9%، الخليج 34.7%،شمال افريقيا 41.3%. وسجل لبنان مرة أخرى أعلى نسبة فبلغت هنا 81.1%. وبالنسبة الى دولة الإمارات وافق 27% فقط من المجموع وأعرب 71.4% عن عدم موافقتهم. ويشير هذا الى ان الناس يعتقدون أن الحياة في دولة الإمارات ودول المغرب العربي ليست صعبة بقدر صعوبة الحياة في المشرق العربي.

بين الجماعات الرئيسية كان نصيب من هم دون عشرين سنة من العمر 67.9%، وحصة المعلمين والأساتذة الجامعيين 66.5%، وفئة الدخل الأدنى من المتوسط 71%. وشكلت هذه أعلى نسب الموافقة على هذا القول.

ج ـ الذين يبنون المصانع ويديرونها ويقطعون الغابات لا يكترثون للبيئة ويسببون تلوثا خطرا على الصحة.

وافق 91.6% من المجموع على ذلك ولم يوافق عليه 7.4%. وجاءت نسب المناطق كما يلي: المشرق 95.6%، الخليج 87.2%، شمال افريقيا 85.2%. وسجلت سورية النسبة العليا وهي 98.6%.

بين الجماعات الرئيسية حققت أعلى نسب في الموافقة على هذا القول فئة من هم فوق سن الثلاثين، والمؤسسات شبه الخاصة، واصحاب الدخل الأدنى من المتوسط.


د ـ ستتلاقى بلدان العالم في الوقت المناسب كي تصون البيئة للاجيال المقبلة.

وافق على ذلك 73.9 % من المجموع ولم يوافق عليه 23.8%. اما نسب المناطق الثلاث فقد كانت قريبة جدا من هذين الرقمين.

هـ ـ تصرّف الصناعة النفايات السامة والخطرة ويلوث الناس الهواء بالأبخرة المنبعثة من سياراتهم وتطلق المصانع الدخان الملوث، لذلك فان صحة الأجيال المقبلة في خطر حقيقي.

تبنت نسبة 94.5% من المجموع هذا الرأي ولم يرفضه سوى 4%. وسجلت نسبة التخوُف العليا في المشرق يليه الخليج ثم المغرب العربي. وجاءت نسب المناطق من حيث الموافقة على هذا الرأي  كما يلي: في المشرق 97.9%، وفي الخليج 92.3% وفي شمال افريقيا 88%. أعلى نسبة موافقة بين البلدان سجلت في سوريا اذ كانت 100% ثم في لبنان وهي 97.5%.

بين الفئات الرئيسية بلغت نسبة الموافقة بين من يصل عمرهم حتى 20 سنة 97.3%، والطلاب 97.8% ، وذوي الدخل الذي يقل عن المتوسط 98.4%. وسجل هؤلاء أعلى نسب موافقة بين تلك الفئات.

 

عودة
افلام الصور اخبار و مقابلات